Pages

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

المرأة العذراء

امرأة تحيرك رقيقة متحفظة , جريئة ولها أسلوب مميز في التعبير أو في توزيع النظرات إذا كان متعذرا عليها الكلام .
صريحة وجارحة في صراحتها , لا تطيق الشواذ ولا اللف والدوران , إذا أحست بالاهانة بكت لوحدها أو انفجر بركان غضبها وكشفت كل الأوراق وضميرها مرتاح .
قوية الملاحظة , ثاقبة النظر , لا تفوتها شاردة ولا واردة , وان كانت صامتة هذا لا يعني أنها جاهلة بل تترقب الفرصة لتلقي السهم الذي نادرا ما يخطئ الإصابة !!!!
الحب عندها صدق وتصرفات وليس كلاما شاعريا يقال الآن ليغيب بعد لحظات , وهذا ما قد يزعج حبيبها الذي يهوي في بعض الأحيان سماع كلمة ( احبك ) أو جملة غزلية معينة .
إنها لا تملك أسلوبا جذابا في التعبير بل أنها في بعض الأحيان قد تنتقدك بطريقة لاذعة لان تسريحتك لم تعجبها أو ربطة عنقك غير منسجمة مع طقمك .
وهي باحثة دائما عن الحب , وإذا انفصلت عن حبيبها لن تبكي في الليل وتستمع إلي أغنيات الطرب الطويلة بل أنها مثل طاووس تنفض ريشها وتروح تفتش عن ولادة أخري لحب قد يستحقها أكثر .
في معظم علاقاتها تكون هي السباقة إلي قطع العلاقة عند أول عائق , لان الكلام المنمق لا يغريها بقدر ما يغريها الفعل والتنفيذ .
نظامية في عملها , طبيعية وعفوية في تصرفاتها ,إدارية ممتازة .
إنما ترتيبها ونظافتها عاملان يبرزان حسن اختيارها وذوقها هذه الفتاة تفيض أنوثة ورقة في ساعات الهدوء .
دائمة الحركة , لا تهدأ , تفضل شراء قطعة للبيت أكثر من شراء فستان قد تمل منه بعد أسبوع .
قليلات من يفكرن هكذا في هذا الزمن , والعذرائية علي هذا الصعيد مميزة .
يقال محظوظ من كانت امرأته من برج العذراء لأنها ستكون صديقة ورفيقة وزوجة , اقتصادية إدارية وطاهية ممتازة .
هي هذه المرأة :
صادقة وجدية , أنيقة من دون تطلب , مميزة مما لا شك فيه إنما الشك يبقي في الاختيار .

أصدقاء اليوم ........ أعداء الغد

احساس صعب أوى ان يكون عندك صديق كان فى وقت من الأوقات أقربلك من نفسك
وفجأة تكتشف انه مجرد ظل لفترة حلوة من حياتك عشتها وفاكرانها ممكن تتعاد تانى
لما يتحول لمجرد ألبوم صور بتفتكر أيامك الحلوة لما تبص فيه
ألبوم للماضى وملوش اى علاقة بحاضرك أو مستقبلك
لما يتحول صاحبك دا لجرباج كل همة ازاى يوجعك , ازاى يهينك
لما صاحبك دا يتفنن ازاى يهز ثقتك بنفسك , فى وقت انت محتاج منه المساندة
لما يوجه ليك الاتهامات طول الوقت ومش من حقك حتى تدافع عن نفسك
الطريف ان لما كان يغلط , واجب عليك انك تسانده وتكون عجازه لحد لما يصلح الغلط
انما لو غلطت انت مابيكنش هو العجاز , بيكون الكرباج والجلاد
لما تكون احسن فترة فى صداقتكم هى الفترة اللى هو مجروح فيها
وأسوء فترة هى وقت فرحه !!!!!!!!!!!!
وكأنه بيقولك انك موجود بس عشان لما يكون تعبان تسمعله وتساعده
لما الأنانية تغلف كل تصرف بيقوم بيه وهو معاك
لما تحس انه بيراقبك فى كل تصرفاتك وكأنه متعمد يتصيد أخطائك
وبيصطاد أخطائك مش علشان يصلحها ,لا علشان يهينك بيه
لما كل حاجة تعملها يشوفها غلط , لما كل مشكلة يكون فى صف الطرف التانى
دايما بيكون ضدك بدل ما يكون جنبك
لما يكون صاحبك , وفجأة يبقى عدوك









دعوة فرح

بعد شهور من الفراق والألم عاد الحبيب المنتظر
عندما سمعت صوته على الهاتف تملكها شعور غريب
هى الأن تشعر بشهوة الانتقام وبسعادة الشفاء
ظنت أن الوقت قد جاء وأنها ستعيد كبريائها
انها ستحطم قلبها المكسور وتستبدله بأخر جديد
فى البداية ظنت عودته بسبب الندم والحب
طلب منها ان يتقابلا ووافقت دون تردد
كانت تمثل امام المرأة وترسم على وجهها نظرة غاضبة
ظلت ترسمها لساعات حتى تعتاد عليها
وافقت وهى ترى نفسها الذئب وهو النعجة
ولكن الحقيقة كانت دائما عكس ذلك .
فهى كلما قررت الانتقام منه ينتهى بها الأمر نائمة بين ذراعيه
فى البداية اقنعت نفسها ان موافقتها كانت بسبب الانتقام
كان الشوق هو السبب , كانت اللهفة هى السبب
كانت تريد النظر لوجهه , للمس يده , للشعور بنبض قلبه
وعندما رأته بدلا من ان تضرب سكينا فى قلبه
اكتفت بالنظر لعينيه وما فيهما من غموض ساحر
ولكن سرعان ما بدأت تلك النظرة فى الظهور
أنها تذكر هذه النظرة جيدا , فقد رأتها فى عينيه
رأتها فى عينيه يوم قرر الرحيل
فقد رأت ثلج فى عينيه أطفأ لهيب عينيها
يوم قرر انه لا يوجد مكان لها معه
يوم اخبرها ان حياتهما معا جحيم لا مفر منه سوى الرحيل
ولكنها كذبت احساسها واقنعت نفسها بالعكس
وظلا يتحدثان سويا , يتذكران ايام الحب الوهمية
ملأت الدموع عينيها وهى تتذكر تلك الأيام
فقام هو بمد يديه فى جيبه , ظنت انه يحضر لها منديلا
فأخرج يده واعطاها ورقة حمراء زاهية
امسكت بها , وفتحتها , فكانت دعوة فرح , دعوة فرحه


الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

هتعمل اية لو حبيبك سابك ؟

النهاردة دخلت على الفايس بوك وشفت موضوع عجبنى اوى .
بيسألوا : لو حبيبك سابك هتعمل اية ؟
فضلت افكر فى الاجابة ولسه بحاول وعاوزة مساعدتكم .
قدامكم دلوقتى 3 اختيارات
وهى كالتالى :

1- ان حبيبك يفضل يتجاهلك ومش هيعبرك

2- ان انت تعمل نفسك بتتجاهله علشان عارف انك لو مهما عملت هو برضو مش هيعبرك .

3-انك تفضل مستنى وأنت حاطط ايدك على خدك تعد الساعات علشان هو يعبرك وبرضو مش هيعبرك.

لو عرفت اجابة السؤال (وابقى قابلنى لو عرفتها )
دا رقمى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وياريت ماتكلمنيش وتخليها لنفسك علشان أنا كمان مش هعبرك

سبعة أيام متتالية

هل تسائلت من قبل عن الفترة المثالية للشعور بالحب ؟
هل فكرت كم يجب أن ينقضى من الوقت قبل أن تشعر بأنك غير مرغوب فيه ؟
هل ظننت أصلا بأنك شخص مرغوب فيه ؟
تساؤلات كثيرة تحيط بى من كل جانب .
تساؤلات تلتهم عقلى وتحيط به حتى عجز عن التفكير
تساؤلات هائمة بانتظار إجابة تدلها على الطريق
ولكن إجاباتى جميعها كانت دائما مفقودة
وليس السبب أنى لا أعرفها , ولكن لشعورى بالخزى منها
فلو تحدثت عن الفترة التى قضيتها فى الحب لسخر منى الجميع
لظنوا أنهم يستمعون لنكتة , أو ظنوا أنى مجنونة
ومهما كان شعورهم فلن يشعروا بمأساتى
فعمر الحب عندى (سبعة أيام متتالية )
كيف أخبر العالم أنى لم أشعر بالحب سوى سبعة أيام ؟
كيف أطلب مواساتهم فى مأساة لم يكتمل نموها ؟
أنا لا أدرى هل كان هذا حبا أم لا ؟
هل كان وهما أم لا ؟ هل كان شيئا أم لا ؟
تساؤلات عديدة تلتف من حولى وتخنقنى
هل ألمى هذا بسبب الحب الضائع ؟ أم بسبب الأيام السبعة المتتالية؟
هل ألمى بسبب البعد ؟ أم بسبب الاهانة ؟
هل ما يقتلنى الآن هو إبتعاده عنى ؟ أم رفضه لى؟
تساؤلات عديدة لا تجد إجابات
تساؤلات حول ( السبعة ايام المتتالية )
أنا حتى لا اذكر تلك الايام
هل كانت حقا سبعا ام ثمانية ؟
ليت التذكر يجدى نفعا مع تلك الأيام
ليتنى أستطيع محوها من حياتى
ولكن كيف ؟ وهى أجمل أيام حياتى
هى أروع أيام قد تقضيها أى انثى
هى أروع أيام قد تشعر بها أى إمرأة
هى أجمل ( سبعة ايام متتالية )

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

غزالة فى غابة الذئاب

" الولد دا ديب اوعى تصدقيه او تسمعى كلامه" , "الحب لو جالك من الباب نطى انتى من الشباك "
نشأت وانا اجد هذه الكلمات تتردد على مسامعى من امى واختى وصديقتى وكل من يحمل تاء التأنيث
عرفت ان الرجال مجرد ذئاب بشرية لا هدف لها فى الحياة سوى اصطياد الفريسة
كنت ارى عيونهم تطاردنى فى كل مكان وكأنى غزالة صغيرة , وكلما حاول احدهم التقرب منى كنت اهرب مسرعة , تحولت حياتى لجحيم كمن صدر عليه حكم الاعدام وينتظر التنفيذ
كانت الأيام تمر بى كسفينة فى عرض البحر تتقاذفها الامواج دون وجهة محددة
اعطانى والدى الحرية ولكنها كانت حرية مقيدة , حيث يكون كل شئ فيها مرفوض ولكن تسمى حرية
أصبحت أحيا حياة كالسراب , احلامى كانت كالسراب كلما اقتربت منه اكتشفت حقيقته
حتى قابلته كان زميلى فى العمل وكان لديه تلك النظرة الخاطفة المتعالية
تلك النظرة التى جعلتنى اشعر انى متيمة , حاولت الاقتراب منه ولكن بحذر فالرجال كالذئاب كما قيل لى
رأيت الشوق فى عينيه وشعرت برغبته فى التواجد معى فى كل مكان
كنت فى البداية مترددة وخائفة ولكن كان فى صوته شئ يدعو للاطمئنان
بدات اشعر بحبه يملأ حياتى حتى أصبح هو كل حياتى
كنت استيقظ من نومى وهدفى الوحيد هو ان اسمع صوته
كنت اتناول الطعام وكل هدفى أن أحيا حتى اكون بقربه
كنت انام ليلا وكل هدفى أن أراه فى حلمى
كنت اقول لنفسى إنه هو , إنه من اريد , إنه فارسى وأميرى
بدأت اسأل نفسى كيف عشت بدونه؟ كيف سمعت صوت غير صوته؟ كيف ؟ وكيف؟ وكيف؟؟؟؟
ظننت انى وجدت الحب وانى وجدت الامان الذى كنت ابحث عنه
ولكن ما لبث الأمل ان تلاشى , وبدأت استيقظ من احلامى لاجدها أوهام
فقد عاد هذا الصوت من جديد يطاردنى ويخبرنى بأنى يجب ان أحذره فهو ككل الرجال
شعرت بهذا عندما اخبرنى ان الحب ليس مجرد كلمات وانه بحاجة لاكثر من ذلك
بدأت اعيد كلماته فى أذنى من جديد , بدأت اعيد تفسير كل حروفه ولكن بطريقة مختلفة
تحولت أحلامى لكابوس مزعج يرهقنى ليلا ونهارا, حتى عدت من جديد غزالة
عادت تلك النظرة من جديد تطاردنى فى عيون الجميع حتى عينيه اصبحت تخيفنى
لم يستطع أى شخص ان يساعدنى , وكلما صرحت له عما بداخلى اتهمنى بالهوس والمرض
أصبح كل منا يخاف الأخر , تحولنا الى أعداء , ابتعدنا وتمادينا فى الإبتعاد
تمنيت لو أنه قال احبك وقتها , فكرت أنه لو قالها ربما كنت نسيت خوفى
ربما لو قالها لهربت من ظنونى وأوهامى لأحضانه , ربما لو قالها لأصبحت ملك يمينه
ولكنه فضل الابتعاد والاستسلام ولم يحاول مساعدتى , فضل ان يتركنى وحيدة
ظن أن قراره سيريحنى ولم يعرف أنه تركنى فى دائرة من العذاب والألم
تمنيت لولم التقيه تمنيت لو لم احبه , لولم ارى هذه النظرة فى عينيه
صرخت فى صمت لأخبره بألمى واستغثت به ليخرجنى من يأسى ولكن...........
لم أجد من يجيبنى فقد ابتعد حبيبى وتلاشت كل أحلامى
رحل عنى وتركنى وحيدة من جديد وعدت كما كنت من قبل
"غزالة فى غابة الذئاب"


وعدتك










































وعدتك
وعدتكِ أن لا احبكِ
ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتكِ أن لا أعود ..... وعدتُ
وان لا أموت اشتياقا .... ومتُ
وعدت مرارا
وقررت أن أستقيل مرارا
ولا أتذكر أني .... استقلت
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا غدا ستقول الجرائد عني
أكيدا ستكتب إني
جننت
أكيدا ستكتب إني
انتحرت
وعدتكِ أن لا أكون ضعيفاً
وكنت
وان لا أقول بعينيكِ شعراً
وقلت
وعدت بالا وألا و ألا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت
وعدتكِ أن لا أبالي بشعرك
حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف
صرخت
وعدتكِ أن أتجاهل عيناكِ
مهما دعاني الحنين
وحين رائيتهما تمطراني نجوماً
شهقت
وعدتكِ أن لا أوجه
أي رسالة حب إليكِ
ولكنني رغم انفي
كتبت
وعدتكِ أن لا أكون في أي مكاناً
تكونين فيه
وحين عرفت انك مدعوة للعشاء
ذهبتُ
وعدتكِ ألا احبك
كيف .. وأين .. وفي أي يوم
وعدت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله إني
كذبتُ
وعدت بكل برود وبكل غبائي
بإحراق كل الجسور ورائي
وقررت بالسر قتل جميع النسائي
وأعلنت حربي عليكِ
وحين رئيت يديكِ المسالمتين
اختجلت
وعدت بالا وألا وألا
وكانت جميع وعودي
دخانا وبعثرته في الهوائي
وعدتكِ أن لا اتلفنً ليلاً
وان لا أفكر فيكِ حين
تمرضين
وان لا أخاف عليك
وان لا أقدم وردا
وتلفنت ليلا على الرغم مني
وأرسلت وردا على الرغم مني
وعدت بالا وألا وألا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت
وعدت بذبحك خمسين مرة
وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكد أني الذي قد
ذبحت
فلا تأخذيني على محمل الجدي
مهما غضبت ومهما فعلت
ومهما اشتعلت ومهما انطفأت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبت
وعدتكِ أن احسم الأمر فورا
وحين رأيت الدموع
تهرهر من مقلتيكِ
ارتبكت
وحين رئيت الحقائب في الأرض
أدركت انك لا تقتلين
بهذه السهولة
فأنتي البلاد وأنت القبيلة
وأنتي القصيدة قبل التكون
أنتي الدفاتر أنتي المشاوير
أنتي الطفولة
وعدت بإلغاء عينيكِ
من دفتر الذكريات
ولم أكن اعلم أني سألغي
حياتي
ولم أكن اعلم انكِ
رغم الخلاف الصغير أنا
واني أنتي
وعدتكِ أن لا احبكي
ياللحماقه ماذا بنفسي
فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد لله أني
كذبت
وعدت بان لا أكون هنا بعد
خمسه دقائق
ولكن إلى أين اذهب
إن الشوارع مغسولة بالمطر
إلى أين ادخل
إن مقاهي المدينة مسكونة بالضجر
إلى أين أبحر وحدي
وأنتي البحار وأنتي السفر
فهل ممكن أن أظل
لعشر دقائق أخرى
لحين انقطاع المطر
أكيد أني سأرحل
بعد رحيل الغيوم
وبعد هدوء الرياح
والى سأنزل ضيف عليكِ
إلى أن يجيء الصباح
وعدتكِ أن لا أخبئ وجهي
بغابات شعرك طيلة عام
وان لا أصيد المحار
على رمل عينيك طيلة عام
فكيف أقول كلاماً سخيفاً
كهذا الكلام
وعيناكِ داري
ودار السلام
وكيف سمحت لنفسي
بجرح شعور الرخام
وبيني وبينك خبزا وملكاً
وسكب نبيذا
وشدو حمام
وأنت البداية في كل شيء
ومسك الختام
وعدتكِ أن لا أعود ..... وعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبتُ

هذه انا

لقد قررت ان انشئ هذه المدونة كخطوة جديدة نحو الغد
قررت نسيان ما مضى بكل جراحه , قررت توديع الألم
قررت ان افك قيود نفسى وان احررها من كل لحظات الندم
قررت ان اعود من جديد انا
قررت ان اكون من جديد انا
قررت ان اعيش كما انا