بعد شهور من الفراق والألم عاد الحبيب المنتظر
عندما سمعت صوته على الهاتف تملكها شعور غريب
عندما سمعت صوته على الهاتف تملكها شعور غريب
هى الأن تشعر بشهوة الانتقام وبسعادة الشفاء
ظنت أن الوقت قد جاء وأنها ستعيد كبريائها
انها ستحطم قلبها المكسور وتستبدله بأخر جديد
فى البداية ظنت عودته بسبب الندم والحب
طلب منها ان يتقابلا ووافقت دون تردد
كانت تمثل امام المرأة وترسم على وجهها نظرة غاضبة
ظلت ترسمها لساعات حتى تعتاد عليها
وافقت وهى ترى نفسها الذئب وهو النعجة
ولكن الحقيقة كانت دائما عكس ذلك .
فهى كلما قررت الانتقام منه ينتهى بها الأمر نائمة بين ذراعيه
فى البداية اقنعت نفسها ان موافقتها كانت بسبب الانتقام
كان الشوق هو السبب , كانت اللهفة هى السبب
كانت تريد النظر لوجهه , للمس يده , للشعور بنبض قلبه
وعندما رأته بدلا من ان تضرب سكينا فى قلبه
اكتفت بالنظر لعينيه وما فيهما من غموض ساحر
ولكن سرعان ما بدأت تلك النظرة فى الظهور
أنها تذكر هذه النظرة جيدا , فقد رأتها فى عينيه
رأتها فى عينيه يوم قرر الرحيل
فقد رأت ثلج فى عينيه أطفأ لهيب عينيها
يوم قرر انه لا يوجد مكان لها معه
يوم اخبرها ان حياتهما معا جحيم لا مفر منه سوى الرحيل
ولكنها كذبت احساسها واقنعت نفسها بالعكس
وظلا يتحدثان سويا , يتذكران ايام الحب الوهمية
ملأت الدموع عينيها وهى تتذكر تلك الأيام
فقام هو بمد يديه فى جيبه , ظنت انه يحضر لها منديلا
فأخرج يده واعطاها ورقة حمراء زاهية
امسكت بها , وفتحتها , فكانت دعوة فرح , دعوة فرحه
هناك تعليقان (2):
مكنش يروحلها ولا يعزمها كفايه جرحها مره لازم ي جرح تانى ايه الرجاله دول مبيحسوش
لا وهى يا عينى فاكراها جاى علشان عاوز يرجعلها
إرسال تعليق